responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 97
-مَنِ اسْمُهُ أسلم

1119 - أسلم بن سهل [بن زياد بن حبيب الرزاز] الواسطي [أبو الحسن، وكان يلقب بَحْشَل]
لينه أبو الحسن الدارقطني.
وقد ألف تاريخ واسط وكان يلقب بَحْشَل لقي وهب بن بقية ونحوه، انتهى.
ووهب بن بقية جده لأمه وسمع أيضًا من محمد بن الصباح الجرجرائي، ومُحمد بن أبان الواسطي وسليمان بن أحمد الشامي وجماعة.
روى عنه الطبراني في معجمه، وَغيره.
وحدث عنه بتاريخ واسط صاحبه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ.
وقال أبو الحسين بن المنادي: كان مشهورًا بالحفظ مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
وقال السلفي: سألت خميسا الحوزي عن بحشل فقال: هو أبو الحسن أسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز ثقة إمام ثبت جامع يصلح للصحيح جمع تاريخ الواسطيين وضبط أسماءهم فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان.
وقال أبو نعيم: كان من كبار الحفاظ العلماء من أهل واسط.

1120 - ذ - أسلم الكوفي.
روى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر رفعه: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام ... الحديث.
أخرجه البزار وقال: ليس بالمعروف.
وقال أيضًا: لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد. -[98]-
وقال ابن القطان: لا يعرف بغير هذا وضَعَّف به عبد الحق حديث: ملعون من ضار مسلمًا أو مكر به، انتهى كلام شيخنا.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة: أسلم الكوفي الضرير وأسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر.
وذكر الطوسي أيضًا: أسلم المكي النواس مولى محمد ابن الحنفية وقال: كان يخدم محمد بن علي الباقر، وَلا يقول بالكيسانية.
قال: وروى حمدويه، عَن مُحَمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب سئل أسلم عن قول محمد ابن الحنفية لعامر بن واثلة: لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك إلى أن تأكل العضاه فأنكره أسلم وقال لفطر: ألست شاهدنا حين حَدَّثَنَا عامر بن واثلة بهذا أن محمد ابن الحنفية إنما قال له: يا عامر إن الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وإن صار أمرك إلى أن تأكل العضاه ولم يقل: لا تبرح حتى تلقاني.
قال: وروى حمدويه، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن سعيد، عن سلام بن سعيد الجمحي، عن أسلم قال: كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر: يا أسلم أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: أما إنه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدًا فإنه أمانة عندك.
قال: فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسألت عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال: لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكًا والربع الآخر حمقى.

نام کتاب : لسان الميزان - ت أبي غدة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست